الغزل والنسيج
الغزل هو من أقدم المهن التي احترفتها المرأة وهو بما فيه من صعوبة ودقةيحرك فينا الحنين إلى تلك الاماكن التي احتضنت آبائنا وأجدادنا،ففي الخيمة ، دندنت الامهات وربتت على اكتاف اطفالها ليغفوا بسلام، صور تلتصق بخيالنا كالتصاق الروح بالجسد. صوف الغنم وشعر الماعز، هي المواد الاساسية التي نحتاجها في الغزل، تبرم هذه المواد على المغزل للحصول على الخيط، ثم تمر بمرحلة السدو للحصول على الدرية وهي كرة الصوف ومن هنا نبدأ بحياكة بيت الشعر الذي يغطي اعلى الخيمة وبعضاً من جوانبها لمقاومة برد الصحراء القارس في فصول الشتاء.
التلي والبرقع
وعلى الرغم من انهماك المرأة شبه الدائم بعملها، الا انها اهتمت بجانبها الانثوي وتفننت في صنعالتلي لتزيين ثوبها الفضفاض بسروالها الذي لم يفارقها في باب الحشمة. والتلي تعلمته معظم النساء في الامارات، من باب الاستخدام الشخصي، او للاستفادة المادية, و هو عبارة عن مزج ستة خيوط للحصول على شريط يشبه الضفيرة، يضاف اليه الخيط الفضي، لنحصل على قطعة جميلة ومتناسقة من التلي، تحيكها المرأة على صدر الكندورة اي الُثوب وعلى الأكمام وقد يتطلب حياكة المتر الواحد ساعات طويلة وهذا دليل على ان المرأة كانت على درجة عالية من التأني والصبر في انجاز عملها لتحصل على قطعة فنية تتباهى بجماليتها امام الآخريات خاصة في الاعياد وفي الاعراس.
ووجه المرأة يغطى بالبرقع برونزوي اللون والذي يتم استيراد قماشه النيل من الهند. نقرض القماش نقصه لنحصل على طبجة أي كمية كبيرة في البراقع بعدة قياسات الكبير والصغير والوسط على حسب وجه المرأة، ونبدز فيما بعد بخياطة كل برقع على حدة بدقة متناهية وقد يحتاج البرقع الواحد إلى ساعات طويلة من العمل ولطالما سهرنا ليالي على ضوء السراج لانجازه لانه كان احد مصادر رزقنا».
الصباغ
إلى جانب هذه الحرف، فقد عملت المرأة في الامارات بالصباغ وبرعي الأغنام وانه كان من العيب جداً ان تبقى المرأة في مرقدها حتى الثامنة صباحاً، فكانت تستيقظ مع كلمة الله أكبر ليبدأ نهارها وتبدأ معه شتى انواع العمل ,و غالباً ما تواجدت المرأة وحدها في الدار، مسئولة عن الاسرة بأكملها، بسبب غياب الرجال الطويل والمتكرر، وكان تذهب إلى المرعى في سن مبكرة، ترعى قطيعاً بأكمله وتعلمت مهنة الصباغ من أفراد أسرتها وكانوا يصبغوا القماش الأبيض بواسطة الرمان للحصول على اللون الوردي.. « ...~..
الغزل هو من أقدم المهن التي احترفتها المرأة وهو بما فيه من صعوبة ودقةيحرك فينا الحنين إلى تلك الاماكن التي احتضنت آبائنا وأجدادنا،ففي الخيمة ، دندنت الامهات وربتت على اكتاف اطفالها ليغفوا بسلام، صور تلتصق بخيالنا كالتصاق الروح بالجسد. صوف الغنم وشعر الماعز، هي المواد الاساسية التي نحتاجها في الغزل، تبرم هذه المواد على المغزل للحصول على الخيط، ثم تمر بمرحلة السدو للحصول على الدرية وهي كرة الصوف ومن هنا نبدأ بحياكة بيت الشعر الذي يغطي اعلى الخيمة وبعضاً من جوانبها لمقاومة برد الصحراء القارس في فصول الشتاء.
التلي والبرقع
وعلى الرغم من انهماك المرأة شبه الدائم بعملها، الا انها اهتمت بجانبها الانثوي وتفننت في صنعالتلي لتزيين ثوبها الفضفاض بسروالها الذي لم يفارقها في باب الحشمة. والتلي تعلمته معظم النساء في الامارات، من باب الاستخدام الشخصي، او للاستفادة المادية, و هو عبارة عن مزج ستة خيوط للحصول على شريط يشبه الضفيرة، يضاف اليه الخيط الفضي، لنحصل على قطعة جميلة ومتناسقة من التلي، تحيكها المرأة على صدر الكندورة اي الُثوب وعلى الأكمام وقد يتطلب حياكة المتر الواحد ساعات طويلة وهذا دليل على ان المرأة كانت على درجة عالية من التأني والصبر في انجاز عملها لتحصل على قطعة فنية تتباهى بجماليتها امام الآخريات خاصة في الاعياد وفي الاعراس.
ووجه المرأة يغطى بالبرقع برونزوي اللون والذي يتم استيراد قماشه النيل من الهند. نقرض القماش نقصه لنحصل على طبجة أي كمية كبيرة في البراقع بعدة قياسات الكبير والصغير والوسط على حسب وجه المرأة، ونبدز فيما بعد بخياطة كل برقع على حدة بدقة متناهية وقد يحتاج البرقع الواحد إلى ساعات طويلة من العمل ولطالما سهرنا ليالي على ضوء السراج لانجازه لانه كان احد مصادر رزقنا».
الصباغ
إلى جانب هذه الحرف، فقد عملت المرأة في الامارات بالصباغ وبرعي الأغنام وانه كان من العيب جداً ان تبقى المرأة في مرقدها حتى الثامنة صباحاً، فكانت تستيقظ مع كلمة الله أكبر ليبدأ نهارها وتبدأ معه شتى انواع العمل ,و غالباً ما تواجدت المرأة وحدها في الدار، مسئولة عن الاسرة بأكملها، بسبب غياب الرجال الطويل والمتكرر، وكان تذهب إلى المرعى في سن مبكرة، ترعى قطيعاً بأكمله وتعلمت مهنة الصباغ من أفراد أسرتها وكانوا يصبغوا القماش الأبيض بواسطة الرمان للحصول على اللون الوردي.. « ...~..
مشكووره عالفيديو والموضوع الجميل
ردحذف